حبيب المسيح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حبيب المسيح

ترانيم+افلام دينية+ترانيم مصورة+صور
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 المحبة تشفي من الموت موضوع جميل ارجو الاستماع لردودكم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اخرستوس انيستى

المحبة تشفي من الموت موضوع جميل  ارجو الاستماع لردودكم Stars13
اخرستوس انيستى


ذكر
عدد الرسائل : 66
العمر : 37
بلدك : حضن المسيح
المهنه : طالب جامعى
الهوايه : الكمبيوتر والانترنت والسفر والرحلات
تاريخ التسجيل : 16/11/2006

المحبة تشفي من الموت موضوع جميل  ارجو الاستماع لردودكم Empty
مُساهمةموضوع: المحبة تشفي من الموت موضوع جميل ارجو الاستماع لردودكم   المحبة تشفي من الموت موضوع جميل  ارجو الاستماع لردودكم I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 01, 2006 3:01 am

المحبة تشفي من الموت موضوع جميل  ارجو الاستماع لردودكم D2573fb4bb0vo



كمثل أي أم طيِّبة، حينما أحسَّت مريم أنها تنتظر وليداً جديداً قادماً في الطريق، بذلت كل ما في وسعها أن تعدَّ طفلها الأول ذا الثلاث سنوات من عمره، والذي يُدعى ميخائيل، لاستقبال الزائر الجديد. ولما كانت توقُّعاتها أن وليدها المنتظر سيكون بنتاً، علَّمت ابنها ميخائيل أن يرتِّل للزائرة الجديدة تحية لها، فأخذ ميخائيل يرتِّل يوماً وراء يوم، وليلة وراء ليلة للزائرة المنتظرة وهي ما زالت في أحشاء أمها! وهكذا بدأ ميخائيل يعقد رباط المحبة مع أخته الجديدة من قبل أن تولَد ومن قبل أن يقابلها!
وبدأتْ آلام الولادة طبيعية. وصار الجميع ينتظرون، إنه بعد 5 دقائق، بعد 3 دقائق، بعد كل دقيقة، كلهم واقفون على أطراف أصابع أقدامهم في انتظار الوليد الجديد. ولكن الولادة تعسَّرت، وكانت هناك تعقيدات خطيرة أثناء الولادة، إذ مرَّت ساعات وآلام المخاض مستمرة.

وأخيراً، وبعد معاناة طويلة، وُلدت أخت ميخائيل، لكنها كانت في حالة خطيرة. وإذا بصفَّارة الإنذار تشقُّ سكون الليل، وسيارة الإسعاف تحضر مسرعة إلى المنزل، حيث نُقِلت الطفلة الوليدة إلى مركز العناية المركزة للولادات الجديدة في المستشفى المجاور. ومرَّت الأيام متثاقلة، والطفلة الصغيرة تسوء حالتها إلى أسوأ.

واضطر طبيب الولادة الإخصائي أن يُصارح الوالدين وهو حزين: ”الأمل ضعيف جداً. انتظروا ما هو أسوأ“. وبدأ الوالدان يعدَّان العدة فيما لو ماتت الطفلة، فجهَّزا الصندوق الأبيض وهما في منتهى الأسى.

لقد كانا قد جهَّزا غرفة صغيرة في البيت للمولودة الجديدة، ولكن وجدا أنفسهما يُجهِّزان للجنازة!

إلا أن ميخائيل، كان يلحُّ على والديه أن يدعاه يرى أخته، وقال لهما: ”دعوني أُرتِّل لها“. وظل يلحُّ عليهما الطلب مع هذا القول: ”دعوني أُرتِّل لها“.

وحلَّ الأسبوع الثاني والطفلة ما زالت في العناية المركَّزة، وبدا الأمر أن هذا الأسبوع لن ينتهي إلاَّ والجنازة ستبدأ. ولكن ميخائيل لم يكفَّ عن أن يلحَّ السؤال والطلب أن يرى أخته ليُرتِّل لها، ولكن قوانين المستشفيات تمنع زيارة الأطفال لذويهم في العناية المركَّزة.

وفكَّرت ماما مريم وقالت لنفسها: ”ماذا لو أخذت ميخائيل معي، سواء أرادوا أو لم يريدوا، لأنه إن لم يَرَها الآن، فلن يراها وهي حيَّة“. فألبسته بدلة أوسع من مقاسه، واصطحبته إلى وحدة العناية المركَّزة. وكان يبدو وهو في هذه البدلة الواسعة في صورة مضحكة! ولكن الممرضة الرئيسة لاحظت أنه طفل، فصاحت: ”أخرِجوا هذا الطفل من هنا الآن! غير مسموح للأطفال بالدخول“. وانفعلت ماما مريم جداً، وأبرقت عيناها كالنحاس المنصهر في وجه الممرضة، وفتحت شفتيها وتكلَّمت بحدَّة: ”لن يغادر المستشفى إلى أن يُرتِّل لأخته المريضة“!

وقادت مريم ابنها ميخائيل إلى سرير أخته، فأخذ يُحدِّق في هذه الوليدة الصغيرة التي تصارع المرض لتحيا. وبعد برهة بدأ يُرتِّل. وبصوت الطفولة البريئة، أخذ ميخائيل ابن الثلاث سنوات يرتِّل قائلاً:

- ”أنتِ شمسي المشرقة،
شمسي المشرقة الوحيدة.
أنتِ تجعلينني سعيداً،
حينما تمطر السماء“.

ويا للعجب، ففي الحال صارت الطفلة الوليدة تبدو وكأنها تستجيب. وبدأت مستويات نبضات القلب في الاستقرار، ثم انتظمت تماماً. وأخذت مريم تقول لابنها والدموع في عينيها: ”استمر في الترتيل يا ميخائيل، أنت تعرف يا حبيبـي كم أنا أحبك. لا تَدَع شمسي المشرقة تغيب“!

وكلَّما رتَّل ميخائيل لأُخته، كلما صار تنفُّسها المُجهَد يصير كمثل تنفُّس القطة الصغيرة. وفي الليلة التالية ظلَّت الأم مريم تقول لابنها: ”لا تكفُّ عن الترتيل يا ميخائيل، يا ذا القلب الحلو“!!

وبدأت أُخت ميخائيل الصغيرة تسترخي استرخاء الشفاء، وأصبح الاسترخاء يبدو على وجهها، بينما تستحث الأُم ابنها: ”لا تكفُّ عن الترتيل، يا ميخائيل“. وغلبت الدموع وجه الممرضة الرئيسة وهي تسمع ميخائيل يقول لأخته بصوته الطفولي: ”أنتِ شمسي المشرقة، شمسي الوحيدة المشرقة. لا تَدَعي شمسي المشرقة تغرب عني“.

وفي اليوم التالي، صحَّت الطفلة الصغيرة حتى أنها صارت مُهيَّأة أن تعود للبيت!

هذه القصة حقيقية، وقد كتبت مجلة ”يوم المرأة“ الأمريكية Woman's Day Magazine هذه القصة تحت عنوان: ”معجزة ترتيلة الأخ لأخته“.
"




المحبة تشفي من الموت موضوع جميل  ارجو الاستماع لردودكم 94a0e82e1ckt3


المحبة تشفي من الموت موضوع جميل  ارجو الاستماع لردودكم 3292cc8

المحبة تشفي من الموت موضوع جميل  ارجو الاستماع لردودكم 7154yx9

المحبة تشفي من الموت موضوع جميل  ارجو الاستماع لردودكم 15751582158515871578160815871575160
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.elmalak.phpbb9.com
MONDA




انثى
عدد الرسائل : 53
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 29/11/2006

المحبة تشفي من الموت موضوع جميل  ارجو الاستماع لردودكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: المحبة تشفي من الموت موضوع جميل ارجو الاستماع لردودكم   المحبة تشفي من الموت موضوع جميل  ارجو الاستماع لردودكم I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 08, 2006 7:43 pm

موضوعك جميل جدا هانى
فعلا المحبة تصتع المعجزات
وزى ما المسيح بيقول ( احبو بعضكم بعضا )
الرب يعوض تعب محبتك
اختك ريموندا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
koki




انثى
عدد الرسائل : 23
العمر : 32
بلدك : مصر
المهنه : ثانوى
الهوايه : الرسم والكمبيوتر
تاريخ التسجيل : 03/01/2007

المحبة تشفي من الموت موضوع جميل  ارجو الاستماع لردودكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: المحبة تشفي من الموت موضوع جميل ارجو الاستماع لردودكم   المحبة تشفي من الموت موضوع جميل  ارجو الاستماع لردودكم I_icon_minitimeالجمعة يناير 19, 2007 11:18 pm

خميل اوووووووووى يا هانى
بجد موضوع مؤثر جدا Sad والحب بجد بيعمل المعجزات
وربنا يعوض تعب محبتك
صلى لاجلى
اختك كرستين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.habibelmase7.phpbb9.com
 
المحبة تشفي من الموت موضوع جميل ارجو الاستماع لردودكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المحبة
» ترنيمة جميلة جدا للامتحنات ارجو التحميل
» موضوع شيق جدا يتكلم عن جازبية الصليب
» 12 كلمه عشان نعمل موضوع يبنى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حبيب المسيح :: المنتديات الروحيه :: منتدى التاملات الروحية-
انتقل الى: